إذا كان هناك جوهرةٌ أصيلةٌ في عالم مستحضرات التجميل الطبيعية، فهي الصبار . لقرون، حظي هذا النبات الخالد بتقديرٍ كبيرٍ لخصائصه العلاجية والترطيبية والمهدئة . في العناية بالبشرة الحديثة، يعتبر الصبار مكونًا متعدد الوظائف يعمل على تجديد البشرة وحمايتها وتنشيطها - وهو بطل خارق حقيقي لجميع أنواع البشرة .
إن مزيجه الاستثنائي من الفيتامينات والإنزيمات والمعادن والأحماض الأمينية يجعله جزءًا لا غنى عنه من أي روتين للعناية بالبشرة - سواء لتهدئة البشرة المتهيجة أو للعناية المركزة بعد التعرض لأشعة الشمس أو للترطيب اليومي .
لماذا الصبار فعال جدًا
يتكون جل الصبار من حوالي 98% من الماء ، وهو غني بأكثر من 200 مكون نشط ، بما في ذلك:
فيتامينات أ، ج، هـ – مضادات الأكسدة القوية التي تحيد الجذور الحرة.
فيتامينات ب : تعمل على تعزيز تجديد الخلايا.
الأنزيمات والأحماض الأمينية – تدعم تجديد البشرة.
تعمل المعادن مثل الزنك والكالسيوم والمغنيسيوم على تقوية بنية الجلد.
السكريات المتعددة : تعمل على ربط الرطوبة عميقًا في الجلد.
يضمن هذا المزيج الفريد أن الصبار له تأثير مغذي وشفائي ووقائي في نفس الوقت .
فوائد الصبار للبشرة
رطوبة مكثفة: يرطب البشرة بعمق دون أن يترك أي بقايا دهنية - مثالي للبشرة الجافة والحساسة والدهنية.
التهدئة والشفاء: يُهدئ الاحمرار والالتهاب وحروق الشمس. مثالي بعد التعرض لأشعة الشمس أو للبشرة المتهيجة.
تأثير مضاد للشيخوخة: يدعم تكوين الكولاجين ويحسن المرونة ويساعد على تنعيم الخطوط الدقيقة والتجاعيد .
التطهير وإزالة السموم: له تأثيرات مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، ويساعد على إزالة الشوائب ويعزز توحيد لون البشرة .
درع وقائي ضد الضغوط البيئية: يشكل طبقة خفيفة وغير مرئية تحمي البشرة من الملوثات والأشعة فوق البنفسجية والجفاف .
الجلد هو مرآة روحنا